شدد البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، خلال الجلسة الافتتاحية لسينودس كنيسة الروم الأرثوذكس في دير سيدة البلمند، "على أهمية هذا اللقاء التاريخي الذي جمع كل البطاركة الذين يحملون لقب البطريرك الأنطاكي"، شاكراً بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر اليازجي الذي دعا لهذا اللقاء.
وكان البطريرك افرام الثاني، توجه بدعوةٍ من البطريرك اليازجي لحضور الجلسة الافتتاحية للسينودوس في الاول من الشهر الحالي، برفقة عدد من البطاركة والرهبان.
وحضر هذه الجلسة أيضا، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والبطريرك غريغورس الثالث لحام والبطريرك مار اغناطيوس يوسف يونان، وعدد كبير من المطارنة في الكنائس الأنطاكية.
وكانت هناك مُداخلات لعدد من المطارنة حول الواقع المسيحي والمخاطر المحيطة بهم في دول الشرق الأوسط وعن أهمية تفعيل دور الكنائس للحفاظ على الوجود المسيحي المهدد في الشرق الأوسط.